لا يزالُ ينهش الجسدَ الجرادُ الذى
ألقت به ، فى الشرايين
سُفن النفايات .
يُغيّب الربيع فى الفصول
ويُسدل الدخان فى العيون
ورايته توزّع الموتَ فى ستّ الجهات
هوام يأكل أبجديتنا العربية كل يوم
كأنه لن يترك لنا
غير حرف الرُّفات
لكن طفلا فى " الجليل" يحمل الحجر
فيُشعل النار والأمل
وأمّا ، فى ظلّ زيتونة ، تخبزُ الحياة
وشجرة أرْز لم تنْحن ، وقلبا يُغنّى الوطن
سيُعيدون . معا . فلول الجراد
نحو الشّتات.
انتهى
No comments:
Post a Comment